هزازي نجح في تعزيز فوز الاتحاد
قطع الشباب شوطاً كبيراً في طريقه للمنافسة للمحافظة على لقبه كبطل لكأس خادم الحرمين الشريفين في نسخته الأولى وذلك بعد فوزه الكبير على الهلال بثلاثة اهداف من دون مقابل سجلت عن طريق عبده عطيف وكماتشو وعبدالعزيز السعران وجاء الفوز الشبابي مستحقاً وبعد أفضلية فنية مطلقة وسيطرة خاصة في شوط المباراة الثاني ووضح من سير المباراة انها في قبضة المدربين ففي حين تفوق الارجنتيني هكتور في رسم خطة الفوز لفريقه وجاءت تبديلاته ناجحة فشل خصمه البلجيكي لكينز ولم يغير شيئاً في الأداء السلبي، فلا هو هاجم ولا هو دافع وجاءت تبديلاته متأخرة وأخطأ بإخراج التايب وابقاءه على الشلهوب في دكة الاحتياط ولم يؤثر تواجد سامي الجابر بجانبه في أي تدخل فني ايجابي وكان هناك استسلام للخسارة وزاد من وضع الهلال سوء تعمد مهاجمه ياسر القحطاني على نيل البطاقة الحمراء في تصرف غير مبرر رغم اغفال الحكم لركلة جزاء صريحة له. وبرز في الشباب ابناء عطيف عبده وأحمد وصانع الألعاب الماهر البرازيلي كماتشو ولاعب الارتكاز القطري طلال البلوشي.
بدأت المباراة سريعة من الطرفين وتهيأت للهلال أكثر من فرصة أخطرها تلك التي حولها ويلهامسون برأسه واتجهت فوق العارضة الشبابية بعد كرة جميلة حولها التايب؛ بعدها عاد الشبابيون للمباراة سريعاً وبادلوا خصمهم السيطرة وتحصلوا على أكثر من فرصة من خلال تسديدات كماتشو وعبده عطيف اللذين تبادلا أداء المهمة والتي كانوا مكلفين بها من قبل مدربهم نظراً لكثرة التسديدات التي شهدتها الدقائق العشرين الأولى من المباراة تحديداً.
وفي الدقيقة 28 حول المفرج ركلة التايب الركنية برأسه نحو المرمى الشبابي ولكنها أخطأته وذهبت للعارضة ثم ارتدت دون متابعة ليمسك بها حارس الشباب وليد عبدالله.
وفي الدقيقة 34 صوب رادوي كرة قوية تصدى لها وليد عبدالله ببسالة، وبعدها بدقيقتين أبدع التايب بمشهد كروي من الجهة الشبابية اليمنى وتجاوز أكثر من لاعب ثم حولها أمام المرمى لم يتعامل معها الكوري سول جيداً وبعدها بدقيقة تسرب الشمراني من خلف المفرج وواجه الدعيع ثم صوبها قوية اعتلت المرمى الهلالي.
في الدقيقة 46 أعلن عبده عطيف عن تقدم الشباب بقذيفة صاروخية من خارج منطقة الجزاء سددها ببراعة نحو المقص العلوي الأيسر للمرمى الهلالي وكسب من خلالها إعجاب المشاهدين.
ومع بداية الشوط الثاني فاجأ كماتشو الجميع حينما استفاد من كرة أخطأ المفرج في تشتيتها وصوبها يمينية على غير العادة سكنت شباك الدعيع وأعلنت عن هدف شبابي ثانٍ.
وفي الدقيقة 63 استفاد السعران بذكاء من خطأ مشترك بين الغنام ونامي وتابع الكرة المرتدة مستغلاً وقوف مدافعي الهلال الذين وقفوا معتقدين وقوع لاعب الشباب في خطأ التسلل وراوغ رادوي ثم لعبها بذكاء في حلق المرمى الأزرق هدفاً شبابياً ثالثاً. وبعد هدف السعران حاول الهلاليون العودة للمباراة وكاد أن يتهيأ لهم ذلك حينما واجه ياسر القحطاني المرمى وتعرض لإعاقة ولكن حكم المباراة لم يتخذ بشأنها أي قرار لتمر بقية دقائق المباراة مابين محاولات هلالية يائسة وغير مجدية -وخصوصاً بعد خروج القحطاني ياسر مطرودا وبقرار مستحق من حكم اللقاء- وبين محاولات شبابية بإنهاء اللقاء بأقل الخسائر بعد أن حقق ما يريد وهو الفوز الذي انتهى به اللقاء مع إطلاق حكم المباراة صافرته.